إسرائيل تُعيد آلاف المواطنين حاولوا الفرار بحراً إلى قبرص واليونان
إسرائيل تُعيد آلاف المواطنين حاولوا الفرار بحراً إلى قبرص واليونان
في مشهد يعكس ارتباك القيادة السياسية في إسرائيل أمام التحديات المتصاعدة داخليًا وخارجيًا، تبرز أزمة "الهجرة العكسية" كأحد تجليات الحروب والنزاعات التي كانت سمة بارزة في سياسة حكومة بنيامين نتنياهو وخاصة الحرب مع إيران.
فبينما تحاول تل أبيب تسويق عمليات "إجلاء الإسرائيليين" من الخارج على أنها جهود إنسانية لحماية مواطنيها، تتكشف أبعاد أعمق تتعلق بموجة هروب جماعي، ورفض شعبي متزايد للبقاء في أرض باتت محاصرة بالتوتر الأمني والتفكك الداخلي.
وقامت هيئة النقل البحري الإسرائيلية بإعادة آلاف المواطنين حاولوا الفرار بحراً إلى قبرص واليونان، وسط تعليمات مشددة خاصة بعد صدور توجيهات من نتنياهو بمنع سفر الإسرائيليين إلى الخارج، مبررًا ذلك بالحاجة إلى تخصيص الطائرات لإجلاء أكثر من 100 ألف إسرائيلي عالقين في الخارج، وفق ما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.